الجواب
(الساتر) ليس اسما من أسماء الله تعالى، وإنما هو وصف له سبحانه وتعالى، فهو الذي يستر على عباده ولا يجوز أن يشتق لله تعالى من هذه الصفة اسما؛ لأن أسماء الله سبحانه توقيفية وليس منها (الساتر) ؛ لهذا فإن مطالبة المذكور بتغيير اسمه (عبد الساتر) طلب في محله. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.