الجواب
التسمية باسم عبد المطلب لا محذور فيها، وقد حكى أبو محمد علي بن حزم الاتفاق على تحريم كل اسم معبد لغير الله، قال ابن حزم: (اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله، كعبد عمر وعبد الكعبة، وما شابه ذلك، حاشا عبد المطلب)، وقد ذكر ذلك شيخ الإسلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد، وقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه أقر هذا الاسم، ولم يغيره، وذلك في ابن عمه عبد المطلب بن ربيعة، فيكون مستثنى من التحريم المجمع عليه، كما قال ابن حزم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.