الجواب
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بما يلي: تكاثرت نصوص الشريعة المطهرة على العناية باختيار الأسماء الحسنة والنهي عن الأسماء القبيحة والمشتملة على معان فاسدة وتغييرها إلى ما هو أحسن منها، وبناء على ذلك فإن التسمية بـ (الله بخش) لا تجوز؛ لأنه في حال جر النسب يقال مثلًا: (محمد بن الله بخش)، ففي ظاهره إيهام قبيح، ومعنى باطل والله يقول: ﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ﴾[المؤمنون: 91]، ويقول سبحانه: ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴾[الإخلاص: 3].
وبناء على ذلك نرى بقاء الاسم على ما أثبت في حفيظته الأولى والثانية بلفظ (إلى بخش).
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.