الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 26-03-2020

حكم التسمي بالأسماء التي فيها تزكية

الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، الجواب على هذا السؤال أن نقول: الذي ينبغي ألا يسمي الإنسان ابنه أو ابنته باسم فيه تزكية؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - غير اسم برة إلى زينب، لما في اسم برة من التزكية، ومثل ذلك اسم (أبرار) للأنثى فإنه لا ينبغي لما فيه من التزكية التي من أجلها غير النبي - صلى الله عليه وسلم - غير اسم برة، والذي يظهر أن إسلام من هذا النوع، وأنه ينبغي للإنسان ألا يسمى به، ولدينا أسماء أفضل من ذلك وأحسن وهي ما ذكره النبي - عليه الصلاة والسلام - في قوله: (أحب الأسماء إلى الله: عبد الله، وعبد الرحمن)، فإذا اختار الإنسان لأبنائه اسماً من هذه الأسماء كان أحسن وأولى لما فيها من التعبيد لله عز وجل، ولاسيما التعبيد لله أو للرحمن، ومثل ذلك عبد الرحيم، وعبد الوهاب، وعبد السميع، وعبد العزيز، وعبد الحكيم، وأمثال ذلك. لكن أحسنها ما ذكره النبي - عليه الصلاة والسلام - : «أحب الأسماء إلى الله: عبد الله، وعبد الرحمن».
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(25/270- 271)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟