السبت 19 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 15-01-2023

حكم التسمي ب ( شيرين ) و ( نيفين )

الجواب

الأسماء التي يُسمَّى بها الإنسانُ منها شيء مُحرَّم، ومنها شيء مكروه ومنها شيء مباح، ومنها شيء مستحب، فعبد الله وعبد الرحمن يستحب التسمية بها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«أحبُّ الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن»[رواه مسلم] ولم يقل:«خير الأسماء ما حُمِّد وعُبِّد» كما يرويه بعض الناس حديثًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنَّ هذا لا يصحّ، لكنَّ الحديث الصحيح: «أحبُّ الأسماء إلى اللهِ عبدُ الله وعبدُ الرحمن، وأصدقها حارث وهمَّام»[رواه أحمد]، ومنها شيء مكروه كالتسمي بأسماء الملائكة ونحو ذلك، ومنها شيء مُحرَّم؛ كالتعبيد لغير الله؛ مثل: عبد الكعبة، وعبد الرسول، وما أشبه ذلك، ومنها شيء مباح، وهو ما سوى هذا.

ولا أعرفُ«شيرين» و«نيفين» ولعلها أسماء للكفار، والتسمي بالأسماء الخاصة بالكفار لا يجوز؛ لأن من تشبَّه بقوم فهو منهم، فلا يجوز التسمي بالأسماء التي لا يُعلم ما هي؛ مثل أسماء الشياطين، وأسماء الكافرين الخاصة بهم، ومن سُمِّي بشيء منها وجب عليه تغييره.

المصدر:

[سؤال على الهاتف للشيخ ابن عثيمين (141- 142)]


هل انتفعت بهذه الإجابة؟