السبت 02 ربيع الآخر 1446 هـ

تاريخ النشر : 25-03-2020

أفضلية الجهاد في حق شخص دون آخر

الجواب
طلب العلم والجهاد في سبيل الله الأفضل لكل أحد ما يناسبه، فإذا وجدنا رجلاً ذكياً حافظاً ولكنه ليس بذاك الجيد في القتال قلنا: الأفضل طلب العلم، وإذا وجدنا رجلاً قوياً شجاعاً وهو في تحصيل العلم أقل قلنا: الجهاد أفضل لك، ولهذا نجد الرسول عليه الصلاة والسلام إذا سئل: أي العمل أفضل ؟ يخاطب كل إنسان بما تقتضيه حاله، فقد يقول: الأفضل كذا.
وفي حديث آخر يقول: الأفضل كذا.
وذلك باعتبار حال السائل، فكل إنسان له ما تقتضيه حاله، الإنسان الذي هو وعاء لطلب العلم في الحفظ والفهم، وتخريج المسائل، ومناظرة أهل الباطل طلب العلم أفضل له، والإنسان الشجاع المقدام النشيط القوي، العالم بأساليب الحرب ومعداتها، وهو دون ذاك في العلم الأفضل له الجهاد.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى اللقاء الشهري، لقاء رقم(30)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟