السبت 15 ربيع الأول 1445 | آخر تحديث قبل 6 ساعات
0
المشاهدات 318
الخط

متى يكون الجهاد فرضا ؟

السؤال:

سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله - : ذكرتم في أول إجابتكم أن الجهاد إذا كان تطوعًا، فإنه يستلزم أن يستأذن والديه، وإذا كان واجبًا لم يلزمه ذلك هل لنا أن نعرف الحالات التي يكون فيها الجهاد تطوعًا ويكون واجبًا ؟

الجواب:

قال أهل العلم: إنه يجب الجهاد في أحوال: أولاً: إذا استنفره الإمام بأن قال له: اخرج. ثانيًا: إذا حاصره العدو أو حاصر بلده. ثالثاً: إذا كان محتاجًا إليه في الجهاد، بحيث يكون المجاهدون مُفتقِرين إلى وجود هذا الشخص، لكونه يعرف أن يتصرف في الآلات المعيَّنة التي يقاتَلُ بها دون غيره. رابعاً: إذا حضر الصفَّ، فإنه لا يجوز الفِرَار، فإنه من كبائر الذنوب؛ لقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾[الأنفال: 16]. وفيما ذلك يكون تطوعاً. 

المصدر:

مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(25/351- 352)

أضف تعليقاً