الجواب
من استدام لبس المخيط كالسروال ونحوه بعد إحرامه بالحج أو العمرة ناسيًا ثم خلعه بعد أن ذكر ذلك فلا شيء عليه، ولا يأثم بذلك، وعلى ذلك فحجك وعمرتك صحيحة إن شاء الله؛ لأنك معذور بالنسيان؛ لقول الله تعالى: ﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾[البقرة: 286] ، وقد ثبت في الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن الله قال: «قد فعلت» ولقوله - صلى الله عليه وسلم - : «إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه».