الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

يشك في حمل زوجته بسبب ضعف الحيوانات المنوية عنده فما الحكم؟

الجواب
الذي يظهر أن هذا يلحق الولد بك وأن الحمل منك، وأن تقرير الأطباء لا ينبغي أن يعول عليه في هذا، بل قد تكون حملت مما حصل منه من المني، وإن كان ضعيفا، فقد جاء في الحديث: «ليس من كل مني يخلق الإنسان» بل من بعضه، فالحاصل أنه يلحق به؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- : «الولد للفراش» الرسول - صلى الله عليه وسلم- ألحق الولد بالفراش، فلا ينبغي له أن يتشكك في هذا، بل ينبغي للسائل أن يحسن الظن بأهله، وأن يحمد الله على ما يسر له من الولد، ولا مانع من العلاج، لمزيد الأولاد وهذا يلحق به؛ لأنه من زوجته وفي فراشه، والرسول عليه السلام قال: «الولد للفراش» هذا ولده، ولا ينبغي له سوء الظن، بل ينبغي له حسن الظن بالله جل وعلا، وحسن الظن أيضا بزوجته، وشكر الله على ما مَنَّ به من الحمل، ونسأل الله له العافية والتوفيق.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(21/210- 211)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟