الجواب
الولد ولدك، وقد أسأت فيما فعلت، والواجب عليك عدم تصديق من نفاه عنك، وعدم الوسوسة في ذلك؛ لما روى أبو هريرة «أن أعرابيًا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال: إن امرأتي ولدت غلاما أسود، وإني أنكرته، قال: "هل لك من إبل"؟ قال: نعم، قال: "فما ألوانها؟"، قال: حمر، قال: "هل فيها من أورق؟"، قال: إن فيها لورقا، قال: "فأنى ترى ذلك جاءها؟" قال: يا رسول الله عرق نزعها، قال: "ولعل هذا عرق نزعه» ولم يرخص له في الانتفاء منه". متفق عليه واللفظ للبخاري. وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «الولد للفراش وللعاهر الحجر» متفق عليه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.