الجواب
الوعيد المذكور وهو: حبوط العمل، خاص ممن رفع صوته فوق صوت النبي - صلى الله عليه وسلم - في حياته، أما غيره من الناس سواء كانوا علماء أو غيرهم فلا يدخلون في حكم هذه الآية، ولكن نصوص الشرع الأخرى وضحت ما ينبغي التعامل به بين الناس من حسن الأدب في القول والفعل، وإنزال كل شخص منزلته التي تليق به، لا سيما العلماء الذين هم ورثة الأنبياء، فلهم من الاحترام والتوقير ما ليس لغيرهم من عامة الناس.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.