الجواب
إصلاح ذات البين فرض كفاية على المسلمين، لقوله تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾[الأنفال: 1] وقوله: ﴿لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾[النساء: 114] فالخير لك ألا تأخذ هذا المبلغ، وإذا أخذته إبرارًا لقسمه فالأولى أن تنفقه في وجوه البر، رجاء أن يؤتيك الله أجرًا عظيمًا.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.