الجواب
إذا كنت لا تستطيع القيام في صلاة الفريضة أو أنه يسبب لك آلامًا في جسمك فلا حرج عليك أن تصلي جالسًا، لقول الله تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾[التغابن: 16] وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لبعض أصحابه: «صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب» (2) رواه البخاري.
أما صلاة النافلة فالأمر فيها واسع، ولا يلزم القيام فيها حتى ولو كان الإنسان قادرا على القيام، ولكن القيام أفضل، والمريض كغيره من الأصحاء، يستحب له من الصلوات ونوافل العبادات ما يقدر عليه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.