الجواب
ينظر أيما أنشط وأخشع لها أن تسر بالقراءة أو تجهر، فإن كان الأخشع لها أن تسر أسرت وإن كان الأنشط لها أن تجهر جهرت هذا إن لم يكن حولها من يسمعها من غير محارمها من الرجال وإلا، فإنها تسر في قراءتها؛ لأنه لا ينبغي للمرأة أن تجهر بصوتها عند الرجال ولهذا قال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- : «إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال ولتصفق النساء».