الجواب
نوصيك بما أوصى به النبي -صلى الله عليه وسلم- حكيم بن حزام -رضي الله عنه-، حيث قال له: «اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله» متفق على صحته، والمراد باليد العليا: اليد المعطية، وبالسفلى: اليد السائلة، أي: الآخذة.
أما في حال المرض المخوف فليس لك أن تتبرع بأكثر من الثلث على أن يكون ذلك لغير الورثة؛ لما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، من حديث سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-، لما استفتى النبي -صلى الله عليه وسلم- في حالة مرضه، أن يتصدق بماله كله أو بالثلث أو بالشطر، أجابه النبي -صلى الله عليه وسلم- بالإذن بالثلث فقط.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.