الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

شك في نسبة الطفلة بسبب سواد لونها فماذا يفعل؟

الجواب
وجود الطفلة على لون أسود يختلف عن لونك ولون عائلتك لا يدل على أنها ليست بنتك، لجواز أن تكون هذه الطفلة قد نزعها عرق من أجدادك أو جداتك أو أجداد أمها أو جداتها، كان لونه أسود فجاءت هذه الطفلة على لونه الأسود، فادفع عن نفسك الشك في أنها بنتك، وقد أساء من لامك وحثك على التخلي عنها أو إيذائها لمجرد اختلاف لونها عن لونكم. فقد ثبت عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه - قال: جاء رجل من بني فزارة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال: ولدت امرأتي غلاما أسود، وهو بذلك يعرض بأن ينفيه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «هل لك من إبل؟» قال: نعم، قال: «فما لونها؟» قال: حمر، قال: «هل فيها من أورق؟» قال: إن فيها لورقا، قال: «فأنى أتاها ذلك؟» قال: عسى أن يكون نزعها عرق، قال: «فهذا عسى أن يكون نزعه عرق» ولم يرخص له في الانتفاء منه، رواه أحمد والبخاري ومسلم وأصحاب السنن.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(20/337- 338)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟