الثلاثاء 22 شوّال 1445 هـ
الثلاثاء 22 شوّال 1445 هـ
روي أن النبي -صلى الله عليه وسلم - كان إذا كبر تكبيرة الإحرام سكت للاستفتاح والتعوذ والبسملة، وهذا كله سرّاً ؛ ولهذا فهذه السكتة هي أطول السكتات، ثم يقرأ الفاتحة، وبعد الفراغ من الفاتحة وقول : آمين يسكت قليلاً، وليس طويلاً بحيث يتسع لقراءة الفاتحة كلها، بل هو -صلى الله عليه وسلم- يسكت قليلاً، فمن الناس من يغتنم فرصة سكوت الإمام فيقرأ الفاتحة، سواء قرأها كلها أو لم يكملها وأكملها بعد أن شرع الإمام في قراءة السورة أو قراءة ما يقرأه، وسكتة أخرى ثالثة وهي أقصر هن بعد فراغه أي بعد فراغ الإمام من قراءة الآيات، أو من قراءة السورة وهذه السكتة لطيفة جدًا، ولعل هذا مقدار التنفس ومقدار ما يُفصل به بين القراءة وبين التكبيرة التي هي تكبيرة الركوع، وأهل العلم يقولون : إذا أمكن المأموم أن يقرأ الفاتحة بعد قراءة الإمام الفاتحة في هذه السكتة أو في سكتة أخرى فهذا أفضل.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟