الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم القراءة على الميت وذبح الذبيحة عنه قبل دفنه

الجواب
لا أصل للقراءة على الموتى، ولا تشرع القراءة على الموتى، ولكن يدعى لهم بالمغفرة والرحمة بعد الموت، وفي جميع الأحوال الموتى يدعى لهم بالمغفرة، إذا كانوا مسلمين يدعى لهم بالمغفرة والرحمة عند الموت وقبل الموت وبعد الموت، دائما يدعى لهم بالمغفرة والرحمة والنجاة من النار، ومضاعفة الحسنات وتكفير السيئات والعفو عن الزلات، يدعى لهم، أما قراءة القرآن على الموتى أو على القبور فهذا لا أصل له في أصح قولي العلماء، بل هو من البدع التي لا أصل لها، كذلك الذبيحة عن الميت يوم الموت، أو اليوم الرابع أو يوم الأربعين، أو يوم السابع، واعتقاد أن هذا مشروع لا أصل لهذا، أما إذا ذبح في أي وقت وتصدق على الفقراء أو تصدق بالدراهم أو بالطعام في أي وقت من غير قصد، ولا تعيين يوم معين، ولا في يوم الموت ولا في غيره، بل حسب التيسير هذا لا بأس به، الصدقة عن الموتى مطلوبة، فيها خير كثير، أما أن يكون عن قصد وأن الذبيحة يوم الموت أو في يوم الرابع، أو السابع، أو العاشر، أو على رأس السنة بأن هذا مشروع فلا، ليس لهذا أصل ولكن يتصدق متى شاء بالمال من الطعام، بالنقود بالملابس، بالذبيحة يذبحها ويقسمها على الفقراء، أو نحو ذلك كل هذا لا بأس به.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(14/ 191- 193)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟