الجواب

الأصل في الألبسة الطهارة، ولو كانت ثياب كفار، أو من منسوجات الكفار، فالأصل فيها الطهارة، ويجوز لنا أن نستعملها وأن نصلي فيها بدون غسل إلا إذا علمنا نجاستها، فحينئذ نغسل النجاسة إذا تيقناها وعلمناها، أما إذا لم نعلم عنها شيئاً فالأصل فيها الطهارة، ولا يجب علينا غسلها قبل استعمالها، وهذا عمل المسلمين من عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى وقتنا هذا، والله أعلم.

المصدر:

المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان.

إضافة إلى المفضلة
نسخ

مشاركة
طباعة

التصنيف الموضوعي مسائل تهم المسلمين في بلاد الغرب أحكام اللباس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

فتاوى ذات صلة

حكم لبس الحلي، إذا كان عليه صور وكنيسة عليها صلبان

حكم لبس الحلي المكتوب عليه: (لفظ الجلالة) مضاهاة لغير المسلمات...

حكم الصلاة بالساعات التي عليها رسم صليب

حكم الصلاة على الفرش إذا كان فيها رسم الصليب

حكم إلباس الصبي الملابس التي فيها صور لذوات الأرواح

إظهار صور الأنبياء أشد تحريماً لما فيه من الفتنة ....

حكم كشف المرأة وجهها في البلدان الأجنبية

كشف المرأة المسلمة وجهها أمام المرأة غير المسلمة

هل تؤمر المرأة بالحجاب عند الكافرة ؟

حكم كشف المرأة وجهها عند الكافرة وما الذي يجوز لها...

تصفح الكل

حكم الصلاة في ملابس غير المسلمين بعد غسلها