الجواب
تصوير ذوات الأرواح حرام شديد التحريم، وكبيرة من كبائر الذنوب؛ للوعيد عليه باللعنة والنار، وأن المصورين أشد الناس عذاباً يوم القيامة، وأنهم أظلم الناس.
وتصوير الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - أشد تحريماً؛ لما فيه من الفتنة وخوف الشرك بهم، ولما فيه من امتهان شخصياتهم الكريمة بواسطة هذه الصور التي يدعى أنها تمثل شخصياتهم، فالواجب منع ذلك والامتناع منه؛ احتراماً لمقام الأنبياء - عليهم السلام - ، ومنعاً لوسائل الشرك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.