الجواب
الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - من أفضل العبادات، وقد أمر الله تعالى بها بقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾[الأحزاب: 56] وقد حث النبي - صلى الله عليه وسلم - عليها وبين مضاعفة أجرها فقال: «من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرًا» وقد شرعت بعد التشهد في الصلاة، وفي صلاة الجنازة وفي الخطبة وعندما يذكر اسمه وفي مواضع أخرى، لكن لا نعلم أنها شرعت بعد السلام من الصلاة.
أما قوله تعالى: ﴿وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾ [الشرح: 7] فمعناه اقصد إلى ربك وحده في كل شئونك، واجعل هواك تبعا لشريعته قولًا وعملًا وعقيدة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.