الجواب
لا بأس بالدعاء لنفسك ولوالديك بعد الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في التشهد الأخير وبعد الاستعاذة بالله سبحانه من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - حث على الاجتهاد بالدعاء فيه ولم يحدد، ولقوله تعالى: ﴿وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾[محمد: 19].
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.