الجواب
إذا رضي المأمومون بهذا التطويل وكان مكان الصلاة قاصرًا عليهم أو عُرف عن أهل هذا المسجد أو المصلي التطويل جاز ذلك، وإلا وجب على الإمام أن يخفف، مع مراعاة السنة في ذلك؛ لقوله سبحانه وتعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾[الأحزاب: 21] الآية، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «صلوا كما رأيتموني أصلي» رواه البخاري في صحيحه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.