الجواب
ينبغي للإنسان إذا كان يصلي نافلة أن يقرأ مع الفاتحة شيئاً من القرآن وقد كان النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقرأ في راتبة الفجر في الركعة الأولى قل يا أيها الكافرون وفي الركعة الثانية ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾[الإخلاص: 1] وأحياناً يقرأ: ﴿قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾[البقرة: 136] الآية في البقرة يقرأها في الركعة الأولى من سنة الفجر وفي الثانية ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾[آل عمران: 64] الآية في آل عمران، وفي ركعتي الطواف يقرأ مع الفاتحة في الركعة الأولى ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾[الكافرون: 1] وفي الثانية ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾[الإخلاص: 1] وقام ليلة يتهجد ومعه حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - فقرأ النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- الفاتحة ثم قرأ سورة البقرة ثم النساء ثم آل عمران في ركعة واحدة، وقدم النساء على آل عمران لكن في الأخير صارت آل عمران تلي البقرة والنساء هي السورة الثالثة من السور الطوال المهم أن النافلة يشرع فيها قراءة زائد على الفاتحة.