الجواب
مراده - صلى الله عليه وسلم - الحث على التخفيف إذا كان إماماً يصلي بالناس؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - : «أيكم أم الناس فليخفف فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف وذا الحاجة وإذا صلى لنفسه فليطول ما شاء».
وكان - صلى الله عليه وسلم - أخف الناس صلاة في تمام، كما قال أنس - رضي الله عنه - : «ما صليت خلف أحد أتم صلاة ولا أخف صلاة من النبي صلى الله عليه وسلم» متفق عليه.
أما إذا صلى لنفسه فليطول ما شاء. وقراءته - صلى الله عليه وسلم - بالبقرة والنساء وآل عمران كانت في تهجده بالليل. وفق الله الجميع.