الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

الجمع بين حديث: (أفتان أنت يا معاذ...) وبين: (قرأته - صلى الله عليه وسلم - بالبقرة...)

الجواب
مراده - صلى الله عليه وسلم - الحث على التخفيف إذا كان إماماً يصلي بالناس؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - : «أيكم أم الناس فليخفف فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف وذا الحاجة وإذا صلى لنفسه فليطول ما شاء».
وكان - صلى الله عليه وسلم - أخف الناس صلاة في تمام، كما قال أنس - رضي الله عنه - : «ما صليت خلف أحد أتم صلاة ولا أخف صلاة من النبي صلى الله عليه وسلم» متفق عليه.
أما إذا صلى لنفسه فليطول ما شاء. وقراءته - صلى الله عليه وسلم - بالبقرة والنساء وآل عمران كانت في تهجده بالليل. وفق الله الجميع.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(12/90- 91)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟