الجواب
إذا كان بإمكان المسلم أن يتعلم العربية، فإنه يجب عليه ذلك من أجل أن يؤدي أذكار صلاته بها من قراءة وتكبير وأدعية وإن كان لا يتمكن من تعلم العربية، فإنه يصلي بحسب حاله ويؤدي الأذكار بلغته وتسقط عنه قراءة القرآن في هذه الحالة؛ لعدم استطاعته لها؛ لقوله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾[البقرة: 286]. والقرآن لا تمكن قراءته بغير العربية.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.