الجواب
احترام النبي- صلى الله عليه وسلم - وتكريمه إنما هو بالإيمان برسالته والعمل بما جاء به من عند الله، أما الاحتفال بمولده فبدعة محدثة، وقد ثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم - أنه قال «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، ولم يثبت أن النبي- صلى الله عليه وسلم - يحضر بعد وفاته عند أحد من الناس، والأصل: عدم ذلك، فيجب البقاء معه حتى يقوم دليل على رفعه.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.