الثلاثاء 11 ربيع الأول 1445 | آخر تحديث قبل 19 ساعات
0
المشاهدات 616
الخط

قراءة سيرة النبي في يوم مولده وفي مناسبات الزواج.

السؤال:

فتوى رقم(4755) أستفتيكم في عمل مجموعة من المسلمين تقرأ وتعظم في 12 ربيع الأول من كل عام وفي مناسبات الزواج، وفي مكان تسمية المولود كتابا يسمى: [مولد النبي] من تأليف الشيخ محمد عثمان الميرغني، وموضوع الكتاب هو سيرة الرسول عليه وعلى آله ألف الصلاة والتسليم، ويزعم كاتبه: أن النبي- صلى الله عليه وسلم - يحضر في أثناء قراءة هذا الكتاب، وفيه بابان: أحدهما: يقرؤه كبيرهم وبالوقوف. والباب الثاني: يفهم منه التوصل بأشخاص مجهولين، وهكذا يبدأ: يا رب بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرجي، ولم نعرف مرجع هذين الضميرين؛ لأنه أول بيت في نفس الباب، وبالتالي أرجو من سماحتكم في إفتائي هل يصح صلاة شخص خلف هؤلاء الناس، وقد قلت لهم: لا يصح تقدير هذا الكتاب بهذه الدرجة، ولا بأس بقراءته لكل من أراد السيرة منفردا من غير الشكل الذي نراه ونسمعه. أرجو أن تذيعوا الإجابة عدة أيام كي يمكننا سماعها ودمتم ذخرا لخدمة الإسلام والمسلمين ؟

الجواب:

الاحتفال بمولد النبي- صلى الله عليه وسلم - في ربيع الأول أو غيره بدعة ممنوعة، وقراءة ما ألف في مولده في ربيع الأول وفي مناسبة الزواج أو في ولادة أولاد أو في الأسبوع عند تسميتهم وذبح العقيقة عنهم أو نحو ذلك من المناسبات لم يثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم - ، ولا عن أحد من أصحابه، ولا من بعدهم من أئمة الهدى في القرون الثلاثة المفضلة -رضي الله عنهم جميعا- ، فهي بدعة محدثة، وقد ثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد». وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

المصدر:

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(3/29) عبد الله بن قعود ... عضو عبد الله بن غديان ... عضو عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

أضف تعليقاً