هل يجزئ إرسال زكاة الفطر في أول رمضان وما الواجب على الوكيل ؟
السؤال:
ذكرتم في تقديم زكاة الفطر أنه يُثاب عليها إذا قدَّمها، ولكنها لا تجزئه. فبعض الإخوان هنا يرسل زكاته إلى خارج البلاد، مثلاً: في السعودية، يرسلها إلى السودان، فهل في هذه الحالة يجزئ عنه؟
الجواب:
إذا أخرج الإنسان زكاة الفطر يعني: أرسلها إلى شخص وقال: أدِّها عني، فهذا الشخص -أي: وكيله- يُبْقيها عنده إلى أن يبقى يوم أو يومان على العيد ثم يخرجها، ولا بأس.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم (128)