الجواب
عاملهم بما يعاملونك به، وادعهم إلى الحق، كل صاحب بدعة عامله بما يعاملك به وادعه إلى الحق، فكثيرٌ من أتباع أئمة أهل البدع لا يعلمون أنهم على بدعة، يحسنون الظن بمتبوعيهم ولا يدرون، لو ناقشتهم بهدوءٍ وبينت لهم الحق رجعوا، فيجب أن نفرق بين الداعية إلى البدعة وبين المقلد العامي الذي لا يعرف، وعلى كلٍ فإننا نعاملهم على ما يعاملونا به، لكننا ندعوهم إلى الحق ونبين لهم الضلال الذي هم عليه من البدع، ولعل الله أن يهديهم.