الجواب
هذا من المنهي عنه؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- نهى أن يكتب على القبر، ورخص بعض العلماء أن يكتب علامة فقط كالوسم، أو الاسم فقط. أما أن يكتب تاريخ الموت والاسم واسم الأب والجد وما أشبه ذلك، أو يكتب شيء من القرآن، فإن هذا كله من البدع التي تزال إذا وجدت، يستبدل الحجر بغيره، ثم إن الحجر الذي يوضع لا يكون مشرفاً على غيره من القبور، بل يكون مماثلاً لها؛ لأن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه- قال لأبي الهياج الأسدي: «ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ألا تدع تمثالاً إلا طمسته، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته».