الأحد 05 ذو القعدة 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم قول بعضهم: (قال الله على لسان نبيه: كذا). وقول: (لعمري)

الجواب
نعم، أما قول القائل: (قال الله تعالى على لسان نوح) فلا بأس به، (أو على لسان موسى) فلا بأس به؛ لأن المعنى أنه نقل ما قاله موسى أو ما قاله نوح، ولا بأس به، والله -عزّ وجلّ- ينقل عن الرسل وعن غير الرسل، نقل عن الرسل، وعن فرعون، وعن المكذبين للرسل.
وأما قول: (لَعَمْرِي) فكذلك أيضاً لا بأس بها، وهي واردة عن النبي -عليه الصلاة والسلام- وعن الصحابة أيضاً، وليس هذا قسماً لكنها بمعنى القسم، القسم أن يأتي بالواو فيقول وعَمْرِي، أو وحياتي، أو ما أشبه ذلك، أما لَعَمْرِي فلا بأس به.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(135)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟