الجواب
هذا لا يجوز؛ لأنه من باب التألي على الله -عزّ وجلّ-, وقد ثبت في الصحيح أن رجلًا كان مسرفًا على نفسه، وكان يمرّ به رجل آخر فيقول: والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله -عزّ وجلّ-: «من ذا الذي يتألى عليَّ أن لا أغفر لفلان؟ قد غفرت له، وأحبطت عملك». ولا يجوز للإنسان أن يستبعد رحمة الله -عزّ وجلّ-، كم من إنسان قد بلغ من الكفر مبلغًا عظيمًا، ثم هداه الله فصار من الأئمة الذين يهدون بأمر الله -عزّ وجلّ-، والواجب على من قال ذلك: أن يتوب إلى الله، حيث يندم على ما فعل ويعزم على أن لا يعود في المستقبل.