الجواب
لا يجوز عمل ولائم باسم الأولياء؛ لأن هذا من البدع المحدثة، وقد ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد»، ولا يجوز للمسلم حضورها؛ لأنه من التعاون على الإثم والعدوان، وقد نهى الله -جل وعلا- عنه بقوله تعالى: ﴿وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾[المائدة: 2] وإن كان المقصود بإقامة الولائم التقرب إلى الأولياء بذلك طمعا في شفاء المرضى وشفاعتهم يوم القيامة أو حصول المدد منهم للأحياء الذين أقاموا الولائم - فهذا شرك أكبر؛ لأن ذلك عبادة لهم.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.