الجواب
إذا كان الواقع كما ذكر جاز لكم دفع الزكاة إلى الطبيب المذكور لمساعدته في سداد دينه؛ لأنه من أهل الزكاة الثمانية الذين ذكرهم الله في سورة التوبة: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا﴾ الآية[التوبة: 60]، ويجوز لكم تقديم زكاة أكثر من سنة لسد حاجة الشخص المذكور.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.