الجواب
رأيي في هذا أن لا يسأل عنه؛ لأنه من التنطُّع في الدين، ولأنه يشبه تتبُّع عورات المسلمين، والسؤال من حيث هو بدعة، فلم يكن النبي- صلى الله عليه وسلم- يسأل عن الرجل؛ مع أن المنافقين موجودون في عهد النبي- صلى الله عليه وسلم-، ولم يكن يسأل يقول: هل هو منافق أو مؤمن؟
نعم كان يسأل عن الرجل هل عليه دَيْن أو لا قبل أن يفتح الله عليه بكثرة الأموال، فإذا قالوا عليه دين وليس له وفاء، قال: «صلُّوا على صاحبكم»، ولما فتح الله عليه بكثرة الأموال صار هو الذي يقضي الديون عن المدينين، وأما ما يتعلق بالديانة فالسؤال عنه بدعة.