الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

هل يعطى من الزكاة ضعيف الإيمان؛ تقوية لإيمانه؟

الجواب
هذه المسألة محل خلاف بين العلماء - رحمهم الله- والراجح عندي: أنه لا بأس أن يعطى لتأليفه على الإسلام بتقوية إيمانه، وإن كان يعطى بصفة شخصية، وليس سيداً في قومه؛ لقوله تعالى: ﴿وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60] ولأنه إذا جاز أن نعطي الفقير لحاجته البدنية الجسمية، فإعطاؤنا هذا الضعيف الإيمان لتقوية إيمانه من باب أولى؛ لأن تقوية الإيمان بالنسبة للشخص أهم من غذاء الجسد.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين (18/370)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟