السبت 19 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

هل يجزى الغسل عن الوضوء للصلاة؟

الجواب
السنة إن كان عليه جنابة، أو كانت حائضًا تغتسل من حيضها أو نفاسها، الوضوء أولا، يبدأ بالوضوء، يستنجي الإنسان، ثم يتوضأ وضوء الصلاة، ثم يغتسل، ويكتفي بذلك عن الوضوء من بعد ذلك، فإن اغتسل بنية الأمرين؛ نية الطهارتين؛ الكبرى والصغرى دخلت الصغرى في الكبرى، أما الاغتسال بنية الجنابة فإنه يتوضأ بعد ذلك الوضوء الشرعي، كذلك إذا اغتسلت بنية الحيض والنفاس، فإنها تتوضأ بعد الوضوء الشرعي للصلاة أو مس المصحف أو نحو ذلك، والأفضل كما تقدم أن يبدأ بالوضوء الشرعي؛ بأن يستنجي من الجنابة، وأن تستنجي المرأة من الحيض والنفاس، ثم تتوضأ الوضوء الشرعي؛ بأن تتمضمض وتستنشق، وتغسل وجهها وذراعيها، وتمسح رأسها، وتغسل رجليها.
وهكذا الرجل في الجنابة، ثم يكون الغسل بعد ذلك، كما كان النبي يفعل -صلى الله عليه وسلم- إذا اغتسل من الجنابة، اللهم صل عليه وسلم.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(5/284- 285)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟