الجواب
هذه الدراسة من مفتريات وترهات الفرقة الباطنية البهائية، وهي قائمة على تقديس رقم تسعة عشر، ولا شك أنها باطلة، إذ هي تلاعب بالقرآن العظيم وصرف للناس عن تدبره ومعرفة معانيه الصحيحة، ولهذه الطائفة الخبيثة عقائد فاسدة كثيرة، منها: ادعاء بعض دعاتها النبوة وقولهم بالحلول والاتحاد وتحريم الجهاد والدعوة إلى وحدة الأديان وغير ذلك.
فالواجب على المسلمين جميعًا الحذر والتحذير من الوقوع في شباك هذه النحلة الكافرة، والتأثر بأفكارهم وكتبهم. نسأل الله جلت قدرته أن يبطل كيدهم، وأن يكف عن المسلمين شرهم إنه على كل شيء قدير.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.