الجواب
ما ذكرته من العهد غير صحيح، وقد أحسنت في توبتك إلى الله، وعليك أن تتمسك بكتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- عقيدة وقولا دون أخذ عهد على طريقة شيخ ما من مشايخ الطرق، وبع نفسك على الله بدلا من بيعها على الشيخ التزاما بشريعته سبحانه، ولا يلزمك الاستمرار على هذا العهد الذي أخذته من الشيخ، لأنه بدعة تجتنب؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» خرجه الإمام مسلم في (صحيحه)، وهذه البيعة ليس عليها أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بنص هذا الحديث، فتكون مردودة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.