الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

فتاوى
الرئيسية / اقسام الموسوعة / ... / التصنيف الموضوعي / مسائل تهم المسلمين في بلاد الغرب / أحكام الأسرة
  • 386
  • 0
تاريخ النشر : 23-03-2020

من تزوجت بكافر مع علمها بذلك استحقت التعزير فإن أسلم وجب تجديد النكاح

السؤال
ما حكم زواج المسلمة من نصراني ؟ وما حكم شرعية أبناء هذا الزواج، وما الحكم على المأذون الذي قام بإتمام هذا الزواج ؟ وما حكم الزوجة لو كانت تعلم ببطلان هذا الزواج ؟ وهل يقام عليها الحد الشرعي أم لا ؟ وإذا أسلم الزوج فما حكم الزواج الأول ؟ وكيف يتم النكاح الجديد ؟
الجواب
يحرم على المسلمة نكاح النصراني وغيره من الكفار لقوله – تعالى: ﴿وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا﴾[البقرة: 221]. وقوله: ﴿لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ﴾[الممتحنة: 10]. ومتى عقد له عليها وجب الفسخ فوراً، فإن علمت بذلك الزوجة وعرفت الحكم استحقت التعزيز، وكذا يعزر الولي والشهود والمأذون إذا علموا ذلك، فإن ولد لهما أولاد تبعوا أمهم في الإسلام، فإن أسلم الزوج بعد العقد جدد له عقد النكاح، وذلك بعد التأكد من صحة إسلامه كيلا يكون حيلة فإن ارتد بعد ذلك ضربت عنقه؛ لحديث «من بدل دينه فاقتلوه».
المصدر:
الشيخ ابن جبرين من فتاوى إسلامية (3/229- 230)
  • إضافة إلى المفضلة
  • نسخ
  • طباعة
التصنيف الموضوعي مسائل تهم المسلمين في بلاد الغرب أحكام الأسرة

السابق

التالي

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

فتاوى ذات صلة

حكم الزواج من كتابية في بلاد الكفر خشية الوقوع في...

الأولى ترك نكاح الكتابية إلا عند الحاجة

هل يوجد فرق بين كتابيات اليوم وبين كتابيات العصر الأول...

هل يوجد فرق بين كتابيات اليوم وكتابيات زمن النبوة ؟

توفر شرط الإحصان في الكتابية نادر

كراهة بعض الصحابة من الزواج بالكتابية

شبهة في نكاح الكتابية

مفاهيم خاطئة في الزواج من المرأة الكتابية

حقوق النصرانية على زوجها المسلم

ينبغي للزوج المسلم أن يلح على زوجته النصرانية بالإسلام

تصفح الكل
الأكثر قراءة
تصفح الكل