الجواب
الشركات والمؤسسات التي لا تتعامل بالربا وشيء من المحرمات تجوز المساهمة فيها، وأما التي تتعامل بالربا أو شيء من المحرمات فتحرم المساهمة فيها، وإذا شك المسلم في أمر شركة ما فالأحوط له أن لا يساهم فيها، عملا بالحديث: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك» ، وقوله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الثاني: «من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه» . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.