الجواب
حياة الله -عز وجل- حياة كاملة، لم تسبق بعدم، ولا يلحقها زوال، وشرح العقيدة الواسطية الذي قرأ فيه هذا السائل أن حياة الله -عز وجل- تسبق بعدم خطأ بلا شك، وهذا خطأ مطبعي فيما يظهر؛ لأنه إذا قيل: حياة كاملة فالحياة الكاملة لا تسبق بعدم، فحياة الله -عز وجل- حياة كاملة، متضمنة لجميع الصفات الكاملة، فلم تسبق بعدم ولا يلحقها زوال.