الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

ما الواجب على المسلم في الطرق المحدثة؟

الجواب
الطريقة السليمة الصحيحة هي التي كان عليها النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه، فمن اقتفى أثره في ذلك فهو على الصراط المستقيم، وأما الطرق التي حدثت بعد ذلك فيعرض كل عمل منها على الشريعة الإسلامية فما وافقها أخذ به وما خالفها رد؛ لقول الله -جل وعلا-: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾[الأنعام: 153].
وننصحك بكثرة تلاوة القرآن وقراءة تفسيره وخاصة [تفسير ابن جرير] و[ابن كثير] رحمهما الله، وكذلك قراءة السنة وشرحها وخاصة الصحيحين [صحيح البخاري] و[صحيح مسلم] والسنن الأربعة … إلى غير ذلك من كتب الحديث الشريف مثل [منتقى الأخبار] و[بلوغ المرام] و[رياض الصالحين] و[زاد المعاد في هدي خير العباد] للعلامة ابن القيم رحمه الله.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/365)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟