الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

ما الحكم إذا سمع الإقامة أثناء أداء الراتبة في بيته ؟

الجواب
الأفضل في السنن الرواتب والنوافل أن تؤدى في البيت؛ لما جاء في صحيح مسلم من حديث طويل وجاء فيه قوله -صلى الله عليه وسلم-: . . . «فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة».
لكن إذا خشيت أن تفوتك صلاة الجماعة إذا أديت السنة القبلية في البيت لقرب وقت إقامة الصلاة، فإنك تؤديها في المسجد، فإذا شرعت في السنة الراتبة ثم أقيمت الصلاة فإنك تقطع النافلة وتقضيها بعد الصلاة أو بعد ارتفاع الشمس بالنسبة للفجر؛ لما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة» أخرجه الإمام أحمد في مسنده والإمام مسلم في ( صحيحه) وأخرجه الترمذي وابن ماجه وأبو داود والنسائي، إلا إذا أقيمت الفريضة بعد الركوع الثاني من النافلة فإنك تتمها خفيفة ولا تقطعها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(6/123 -124)المجموعة الثانية
بكر بن عبد الله أبو زيد ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟