الجواب
وصف النبي -صلى الله عليه وسلم- بأنه (كشف الغمة) وصف صحيح، فبه أنقذ الله الناس من النار وأخرجهم من ظلمات الشرك والجهل إلى نور التوحيد والعلم، وقد قال الله سبحانه في وصف نبيه -صلى الله عليه وسلم-: ﴿الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾[إبراهيم: 1]، وقال سبحانه: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾[آل عمران: 164]، وليس المراد بأنه -صلى الله عليه وسلم- يكشف الضر فيستغاث به لذلك من دون الله، بل ذلك شرك أكبر يجب الحذر منه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.