الجواب
إذا كان الذي عاد عاد بصفة الدَّم العادي الحيض، فإنه يكون حيضاً والنساء يعرفن ذلك، وأما إذا عاد على وجه آخر كصفرة وكدرة وما أشبه ذلك، فإنه ليس بحيض قالت أم عطية -رضي الله عنهما-: «كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئاً» أخرجه البخاري وفي رواية لأبي داود: «بعد الطهر شيئاً».