الجواب
مادام أنه لا يرى فيما سقط من المرأة أو أخرج من الرحم أثناء عملية التنظيف أثر صورة إنسان وإنما ذلك قطع لحم لا يرى فيها ما يدل على أنها صورة آدمي فإن ذلك الساقط لا يترتب عليه أحكام الحمل، والدم الخارج هو دم فساد وليس دم نفاس وعليه فتصلي المرأة وتصوم مع وجوده، إلا أنه إذا كان خروج الدم مستمراً فإنها تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها وإذا زاد عن شهر فإن المرأة تجلس عادتها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم