الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

عادتها تسعة أيام ثم فزادت إلى خمسة عشر يوما فماذا يلزمها ؟

السؤال
الفتوى رقم(21869)
كانت دورتي الشهرية في السابق تنقسم إلى تسعة أيام محيض، وستة عشر يوما طهر، ومنذ عشر سنوات اختلفت الدورة المعتادة، حيث زادت أيام الحيض لتصل إلى خمسة عشر يوما، وقلت أيام الطهر لتصل إلى أحد عشر يوما فقط، واستقر الأمر على هذا الحال، فمثلا في شهر رمضان الماضي لم أصل أو أصم إلا أحد عشر يومًا فقط، وهكذا في جميع الأشهر، فالحيض يبدأ في أول الشهر مثلا وفي آخره حيضا واضحا وليس استحاضة، مع ملاحظة أن أيام الحيض من التاسع وحتى الخامس عشر، إنما هي كدرة رائحتها خفيفة جدًا ومختلفة عن رائحة الدورة الكريهة، المشكلة أني أنقطع عن الصلوات وباقي العبادات طويلا وحياة القلوب بالعبادات، كما أن طول الحيض أثر على الإنجاب، فالطبيبات ذكرن أن أيام التبويض يبدأ من الحادي عشر وحتى الرابع عشر، وأنا في هذه الفترة أكون غير طاهرة (في الدورات الأخيرة استمرت الكدرة إلى اليوم السادس عشر) أرشدوني ماذا أفعل في العبادات؟ وبالنسبة لمعاشرة زوجي، فأنا أقضي ما يقارب ثلثي الشهر بلا تعبد. وجزاكم الله خيرًا.
الجواب
ما دام الحيض لم يتجاوز أكثر مدته وهي خمسة عشر يوما - فإنك تجلسين تلك الأيام كلها ولا تصلين ولا تصومين، وعليك قضاء الصيام الذي أفطرتيه في رمضان؛ لأن الحائض تقضي الصيام ولا تقضي الصلاة، كما في حديث عائشة -رضي الله عنها-: «كنا نحيض على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فنؤمر بقضاء الصيام ولا نؤمر بقضاء الصلاة».
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(4/207- 208)المجموعة الثانية
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟