الجواب
ما فعلته كاف والحمد لله، وإذا كنت قد جامعت زوجتك بعد الحج الذي وقع فيه الطواف داخل الحجر وقبل الطواف الذي فعلته بدلاً من الطواف الأول فعليك دم يذبح في مكة، ويوزع على الفقراء، وهذا الدم يجزئ في الأضحية؛ لأنه يحتمل أن الطواف الذي طفته داخل الحجر هو طواف الإفاضة وهو ركن يمنع من قربان المرأة حتى يفعله، أو طواف الوداع وهو واجب وفي تركه دم، ولو أعاده بعد السفر.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.